رواية بوابات موات
إيهاب عبد المولى
” الموت محطة وصول، لا رحيل ”
الان يا قلبي.. أنت معي من جديد.. فلن أخاف شيئا بعد الان. قلبي هو وجودي على الأرض.
الان يا قلبي.. أنت معي من جديد.. فلن أخاف شيئا بعد الان. قلبي هو وجودي على الأرض.
ولن أسمح بأن يهان أو يحقر منه أحد كائنا من كان، فلك التكريم يا مقر شعوري..أنا سيد القلوب
ولا منازع، ولقلبي الكينونة وكل الفخر، فلا يغتصبن مني هذا القلب، ولا يجرحن، ولا يسددن إلى
الام، ولا إلى انتهاكات..وسأحافظ على هذا القلب بريئا، نقيا، طاهرا. ولن أرتكب جرما..فلا أنكسرن
هنا..بل فلأنتصرن.. بل فلأنتصرن
فعاش سنواته متهيئا لرحيل يوقن أنه واقع ، و قريب …
رحيل من عالم اﻷحياء الى عالم اﻷموات.
شعر انه خلق للحزن ، الذي دائما ما كساه هيبة و وقارا واجلالا .
فخلص الى حقيقة ، عاش بها ولها ، والزم نفسه طريقها ،
فعاش سنواته متهيئا لرحيل يوقن أنه واقع ، و قريب …
رحيل من عالم اﻷحياء الى عالم اﻷموات.
شعر انه خلق للحزن ، الذي دائما ما كساه هيبة و وقارا واجلالا .
فخلص الى حقيقة ، عاش بها ولها ، والزم نفسه طريقها ،
فلا يحيد عنه ، ولاينبغي له. وأصبح شعاره ودثاره:
اذا كان ولا بد من الموت..
فليصنع من خاتمته ما يستحق عمرا كاملا…
وليخلف أثرا من بعده..
لاينسى.
اذا كان ولا بد من الموت..
فليصنع من خاتمته ما يستحق عمرا كاملا…
وليخلف أثرا من بعده..
لاينسى.
