الرواية مستوحاة من أحداث حقيقية، وتتناول حياة التربى أو دافن الموتى يومياته
واعترافاته وكل ما يتعلق بمهنته من غرائب وأسرار يمتلئ الكتاب بها من داخل
مدينة الموتى، فالكتاب رعب مستوحى من أحداث حقيقية فما أن تدخل بين دفتى
الكتاب حتى تجد نفسك داخل أسوار المقابر لتكتشف أسرار لم تكن تتخيلها ، وتعد أبطال روايتها سكان القبور.
والجدير بالذكر أن هذه الرواية هى العمل الرابع للكاتبة لمياء السعيد عضو
اتحاد الكتاب المصريين بعد عدة اعمال القارورة وعذاب الاشتياق وهمسات بين العقل والخيال.
إقتباس من الروايه:
اسمى عادل وأنا أعمل تربى "دافن للموتى" أعيش بينهم، وأستمع إليهم،
لا تتعجبوا فللموتى أصوات
وأسرار لا تستطيع معرفتها بمجرد المرور من بينهم؛ ولكن نحن فى قبور
الموتى نعرف كل الأسرار؛ فما أن يغلق الباب علينا ليلا حتى يبدأ العرض.